للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قام به بعض الناس سقط عن الباقين وإن تركه الكل أثموا (١)، وفي الحديث: "ما من رجل يموت جوعا بقرية إلا برئت منهم الذمة" (٢).

١٤٠٣ - وَعَن عبد الله بن عَمْرو - رضي الله عنهما - قالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من أطْعم أَخَاهُ حَتَّى يشبعه وسقاه من المَاء حَتَّى يرويهِ باعده الله من النَّار سبع خنادق مَا بَين كل خندقين مسيرَة خَمْسمِائَة عَام رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو الشَّيْخ ابْن حيّان فِي الثَّوَاب وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد (٣).

قوله: وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من أطعم أخاه حتى يشبعه وسقاه من الماء حتى يرويه باعده الله من النار سبع خنادق" الحديث سيأتي الكلام على ذلك.

فائدة: وفي البيهقي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أطعم أخاه المسلم شهوته حرمه الله على النار" خرجه البيهقي في شعبه (٤).


(١) شرح الصحيح (٥/ ٢١٠) و (٩/ ٤٥٨) لابن بطال، والتوضيح (٢٦/ ٦٨)، وعمدة القارى (١٤/ ٢٩٤).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٠٣٩٦)، وأحمد ٢/ ٣٣ (٤٨٨٠)، والبزار (٥٣٧٨)، وأبو يعلى (٥٧٤٦) بلفظ: أيما أهل عرصة أصبح منهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله. وقال الألباني: منكر ضعيف الترغيب (١١٠٠).
(٣) الطبراني في الأوسط (٦٥١٨)، والحاكم (٤/ ١٢٩)، وقال: صحيح الإسناد، وقال الألباني موضوع في ضعيف الجامع (٥٤٤٠).
(٤) أخرجه البيهقي في الشعب (٥/ ٧٠ رقم ٣١١٠). وقال البيهقي: وهو بهذا الإسناد منكر، والله أعلم. وقال الألباني: موضوع الضعيفة (١٠٦).