للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

دَاوُد وَيَأْتِي لَفظه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب (١). وَقد رُوِيَ مَوْقُوفا على أبي سعيد وَهُوَ أصح وأشبه (٢).

وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب اصطناع الْمَعْرُوف مَوْقُوفا على ابْن مَسْعُود وَلَفظه قَالَ يحْشر النَّاس يَوْم الْقِيَامَة أعرى مَا كَانُوا قطّ وأجوع مَا كَانُوا قطّ وأظمأ مَا كَانُوا قطّ وأنصب مَا كَانُوا قطّ فَمن كسا لله عز وَجل كَسَاه الله عز وَجل وَمن أطْعم لله عز وَجل أطْعمهُ الله عز وَجل وَمن سقى لله عز وَجل سقَاهُ الله عز وَجل وَمن عمل لله أغناه الله وَمن عَفا لله عز وَجل أَعْفَاهُ الله عز وَجل وَرُوِيَ مَرْفُوعا بِهَذَا اللَّفْظ (٣).

قوله: وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أيما مسلم أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة وأيما مؤمن سقى مؤمنا على ظمإ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم" الحديث تقدم الكلام على الظمأ وأنه العطش، والرحيق المختوم: من أسماء الخمر يريد خمر الجنة، والمختوم المصون الذي لم يتبدل لأجل ختامه قاله في النهاية (٤)، وقيل: الرحيق المختوم الشراب الذي لا غش فيه والختم


(١) الترمذي (٢٤٤٩)، وأبو داود (١٦٨٢)، وأحمد (١١١٠١)، وأبو يعلى (١١٠٦)، وجامع الأصول (٧٣٣٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٤٩).
(٢) البيهقي في شعب الإيمان (٣٣٧١).
(٣) الديلمي في مسند الفردوس (٨٧٨٣).
(٤) النهاية في غريب الحديث والأثر (٢/ ٢٠٨).