للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وزوجني أختك، فأطلقه أبو بكر وزوجه أخته، وهي أم محمد بن الأشعث وشهد الأشعث اليرموك بالشام ثم القادسية بالعراق والمدائن وجلولا ونهاوند وسكن الكوفة وشهد صفين مع علي - رضي الله عنه -: وكان عثمان استعمله على أذربيجان وكان الحسن بن علي زوج ابنته روي له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تسعة أحاديث، اتفق البخاري ومسلم على حديث منها نزل الكوفة وتوفي بها بعد قتل علي بن أبي طالب بأربعين ليلة بعد سنة ثنتين وأربعين (١).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أشكر الناس لله تبارك وتعالى أشكرهم للناس" سيأتي الكلام على الشكر في حديث أبي هريرة بعد بعده.

١٤٣٦ - وَعَن عَائِشَة - رضي الله عنها - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من أُتِي إِلَيْهِ مَعْرُوف فليكافئ بِهِ وَمن لم يسْتَطع فليذكره فَإِن من ذكره فقد شكره وَمن تشبع بِمَا لم يُعْط فَهُوَ كلابس ثوبي زور رَوَاهُ أَحْمد وَرُوَاته ثِقَات إِلَّا صَالح بن أبي الْأَخْضَر (٢).

قوله: وعن عائشة - رضي الله عنها -، تقدم الكلام على عائشة.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من أتي إليه معروف فليكافئ به ومن لم يستطع فليذكره فإن من ذكره فقد شكره ومن تشبع بما لم يعط فهو كلابس ثوبي زور" قال في النهاية (٣):


(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٢٣ - ١٢٤ ترجمة ٦١).
(٢) أحمد (٢٤٥٩٣)، والطبراني في الأوسط (٢٤٦٣)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٨٠)، والبيهقي في شعب الإيمان (٩١١٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ١٨٠)، رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه صالح بن أبي الأخضر وقد وثق على ضعفه، وبقية رجال أحمد ثقات، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٩٦٢).
(٣) النهاية (٢/ ٤٩٣ - ٤٩٤).