للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أسامة بن زيد - رضي الله عنه -، تقدم الكلام على أسامة بن زيد.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من صُنِع إليه معروف" وفي الرواية الأخرى "من أولِيَ معروفا أو أسدى إليه معروف" (١) أسدى وأولي وأعطى بمعنى يقال: أسديت إليه معروفا أسدي إسداء [ومعنى قوله فقال] للذي أسداه جزاك الله خيرا، الحديث، أي أعطاه جزاء ما [أسلف] من طاعته قاله في النهاية (٢).

١٤٣٥ - وَعَن الْأَشْعَث بن قيس - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِن أشكر النَّاس لله تبَارك وَتَعَالَى أشكرهم للنَّاس.

وَفِي رِوَايَة لَا يشْكر الله من لَا يشْكر النَّاس رَوَاهُ أَحْمد وَرُوَاته ثِقَات (٣).

وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد بِنَحْوِ الأولى (٤).

قوله: وعن الأشعث بن قيس - رضي الله عنه -، كنيته: أبو محمد، الأشعث بن قيس بن معدي كرب الكندي، وفد الكندي وهو الأشعث على النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة عشر من الهجرة في وفد كندة وكانوا ستين راكبا فأسلموا ورجع إلى اليمن وكان الأشعث ممن ارتد بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - فبعث أبو بكر الصديق الجنود إلى اليمن فأسروه فأحضروه بين يديه فأسلم وقال [فأسلم] [وقال: استبقنى لحربك]


(١) سبق تخريجه.
(٢) النهاية في غريب الحديث والأثر (١/ ٢٧٠) و (٢/ ٣٥٦).
(٣) أحمد (٢١٨٤٦)، والخرائطي في فضيلة الشكر (٧٩)، والبيهقي في شعب الإيمان (٩١٢٠)، والقضاعي في مسند الشهاب (٩٩٦)، والطيالسي (١٠٤٨)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٩٦١).
(٤) الطبراني في الكبير (٤٢٥)، والبيهقي في شعب الإيمان (٩١١٨)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ١٨١)، وفيه عبد المنعم بن نعيم، وهو ضعيف.