للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الناس أربعة والأعمال ستة، فالناس موسع عليه في الدنيا [وفي] الآخرة، وموسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، موسع عليه في الآخرة مقتور عليه في الدنيا، وشقي في الدنيا والآخرة، والأعمال موجبتان ومثل بمثل وعشرة أضعاف وسبعمائة ضعف، [فأما] الموجبتان من مات مسلما لا يشرك بالله دخل الجنة، ومن مات كافرًا وجبت له النار، وأما مثل بمثل فمن هم بحسنة ولم يعملها وعلم الله أنه [قد أشعرها] قلبه وحرص عليها كتبت له حسنة، ومن عمل سيئة كتبت له سيئة، ومن عمل حسنة كتبت له بعشر أمثالها، ومن أنفق في سبيل الله كانت له بسبعمائة ضعف" (١) أ. هـ.

١٤٤٩ - وَعَن سهل بن سعد - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ إِن فِي الْجنَّة بَابا يُقَال لَهُ الريان يدْخل مِنْهُ الصائمون يَوْم الْقِيَامَة لا يدْخل مِنْهُ أحد غَيرهم فَإِذا دخلُوا أغلق فَلم يدْخل مِنْهُ أحد رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ.

وَالتِّرْمِذِيّ وَزَاد وَمن دخله لم يظمأ أبدا وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه إِلَّا أَنه قَالَ فَإِذا دخل أحدهم أغلق من دخل شرب وَمن شرب لم يظمأ أبدًا (٢).

قوله: وعن سهل بن سعد - رضي الله عنه -[هو أبو العباس، وقيل: أبو يحيى سهل بن


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (٧٤٣)، وأحمد في المسند ٤/ ٣٤٥ (١٩٠٣٥)، وابن حبان (٦١٧١)، والطبراني في الكبير (٤/ ٢٠٥ - ٢٠٧ رقم ٤١٥١ - ٤١٥٥). وصححه الألباني في الصحيحة (٢٦٠٤).
(٢) البخاري (١٨٩٦)، ومسلم (١١٥٢)، والترمذي (٧٦٥)، وابن ماجه، وابن خزيمة (١٩٠٢)، وابن ماجه (١٦٤٠)، وأحمد (٢٢٨١٨)، وابن حبان (٣٤٢٠).