للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رواه الطبراني (١)، وفي حديث آخر: "الصوم مصحة" يروى بفتح الصاد وكسرها وهي مفعلة من الصحة العافية قاله ابن الأثير في النهاية (٢).

١٤٥١ - وَرُوِيَ عَن نَبِي الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ الصّيام جنَّة وحصن حُصَيْن من النَّار، رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن وَالْبَيْهَقِيّ (٣).

قوله: وعنه أيضًا، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الصيام جنة وحصن حصين من النار" والجنة بضم الجيم ومعناه: سترة ومانع من الرفث والآثام ومانع أيضًا من النار (٤) لأنه يكسر الشهوة ويضعف القوة (٥) أي يقي صاحبه ما يؤذيه من الشهوات والجنة الوقاية ومنه الحديث: "الإمام جنة" لأنه يقي المأموم الذلل والسهو قاله ابن الأثير (٦)، ومنه أيضًا: المجن وهو الترس ومنه الجن لاستتارهم والله أعلم.

١٤٥٢ - وَعَن جَابر - رضي الله عنه - عَن نَبِي الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ الصّيام جنَّة يستجن بهَا العَبْد من النَّار، رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن وَالْبَيْهَقِيّ (٧).


(١) سبق تخريجه.
(٢) النهاية في غريب الحديث والأثر (٣/ ١٢).
(٣) أحمد (٩٢٢٥)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٥٧١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٨٠)، رواه أحمد وإسناده حسن.
(٤) شرح النووي على مسلم (٨/ ٣٠ - ٣١).
(٥) أعلام الحديث (٢/ ٩٣٩) وشرح السنة (٦/ ٢٢٣).
(٦) النهاية في غريب الحديث والأثر (١/ ٣٠٨).
(٧) أحمد (١٥٢٦٤)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٥٧٠)، وحسنه الألباني في صحيح =