للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة" سيأتي الكلام على هذا الحديث في كتاب قراءة القرآن إن شاء الله تعالى.

١٤٥٦ - وَعَن سَلمَة بن قَيْصر - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من صَامَ يَوْمًا ابْتِغَاء وَجه الله باعده الله من جَهَنَّم كبعد غراب طَار وَهُوَ فرخ حَتَّى مَاتَ هرما رَوَاهُ أَبُو يعلى وَالْبَيْهَقِيّ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فَسَماهُ سَلامَة بِزِيَادَة ألف وَفِي إِسْنَاده عبد الله بن لَهِيعَة (١).

وَرَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِي إِسْنَاده رجل لم يسم (٢).

قوله سلمة بن قيصر: [هو سلامة بن قيصر الحضرمى: وقيل: سلمة بن قيصر الحضرمى. من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عداده في المصريين، ولي بيت المقدس، روى عنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزنىّ، وأبو الشّعثاء عمرو بن ربيعة الحضرمى قال البخاري: لا يصح حديثه (٣)].

قوله - صلى الله عليه وسلم -: من صام يومًا ابتغاء وجه الله باعده الله من جهنم كبعد غراب


= ورجال الطبراني الصحيح،، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٩٧٣).
(١) أبو يعلى (٩٢١)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٥٩٠)، والطبراني في الكبير (٦٣٦٥)، وفي الأوسط (٣١١٨)، وابن الأثير في أسد الغابة (٢/ ٤٦٦).
(٢) أحمد (١٠٨٠٨)، والبزار (١٠٣٧)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٨١)، رواه أبو يعلى، والطبراني في الكبير والأوسط، إلا أنه قال: سلامة بن قيصر، وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
(٣) التاريخ الكبير (٤/ ١٩٤)، وتاريخ ابن يونس (١/ ٢٢٧) وأسد الغابة (٢/ ٥٠٧).