للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

طار، وهو فرخ حتى مات هرما ومعنى المباعدة من جهنم المعافاة منها كذا قاله النووي (١) (٢).

١٤٥٧ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - لَو أَن رجلًا صَامَ يَوْمًا تَطَوّعا ثمَّ أعطي ملْء الأَرْض ذَهَبا لم يسْتَوْف ثَوَابه دون يَوْم الْحساب، رَوَاهُ أَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ وَرُوَاته ثِقَات إِلَّا لَيْث بن أبي سليم (٣).

١٤٥٨ - وَعَن ابْن عَبَّاس - رضي الله عنهما - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث أبَا مُوسَى على سَرِيَّة فِي الْبَحْر فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك قد رفعوا الشراع فِي لَيْلَة مظْلمَة إِذا هَاتِف فَوْقهم يَهْتِف يَا أهل السَّفِينَة قفوا أخْبركُم بِقَضَاء قَضَاهُ الله على نَفسه فَقَالَ أَبُو مُوسَى أخبرنَا إِن كنت مخبرا قَالَ إِن الله تبَارك وَتَعَالَى قضى على نَفسه أَنه من أعطش نَفسه لَهُ فِي يَوْم صَائِف سقَاهُ الله يَوْم الْعَطش رَوَاهُ الْبَزَّار بِإِسْنَاد حسن إِن شَاءَ الله (٤).

وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث لَقِيط عَن أبي بردة عَن أبي مُوسَى بِنَحْوِهِ إِلَّا


(١) شرح النووي على مسلم (٨/ ٣٣).
(٢) من هنا بدأ البياض بمقدار لوحتين (١١٣ و ١١٤) من المخطوط. وذكرت أحاديث الترغيب والترهيب مع كلام المنذري بترتيب الكتاب مع التخريج بدون شرح.
(٣) أبو يعلى (٦١٠٤)، والطبراني في الأوسط (٤٨٦٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٨٢)، رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط، وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة، لكنه مدلس، وبقية رجاله ثقات.
(٤) البزار (١٠٣٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٨٣)، رواه البزار، ورجاله موثقون، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٩٧٤).