للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عباده فِي لَيْلَة النّصْف من شعْبَان فَيغْفر للمستغفرين وَيرْحَم المسترحمين وَيُؤَخر أهل الحقد كمَا هم رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق الْعَلأء بن الْحَارِث عَنْهَا وَقَالَ هَذَا مُرْسل جيد يَعْني أَن الْعَلَاء لم يسمع من عَائِشَة وَاللّه سُبْحَانَهُ أعلم (١).

يُقَال خاس بِهِ إِذا غدره وَلم يوفه حَقه وَمعنى الحَدِيث أظننت أنني غدرت بك وَذَهَبت فِي ليلتك إِلَى غَيْرك وَهُوَ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالسِّين الْمُهْملَة.

١٥٥٠ - وَرُوِيَ عَن عَليّ -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ إِذا كَانَت لَيْلَة النّصْف من شعْبَان فَقومُوا لَيْلهَا وصوموا يَوْمهَا فَإِن اللّه تبَارك وَتَعَالَى ينزل فِيهَا لغروب الشَّمْس إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا فَيَقُول أَلا من مُسْتَغْفِر فَأغْفِر لَهُ أَلا من مسترزق فأرزقه أَلا من مبتلى فأعافيه أَلا كَذَا أَلا كَذَا حَتَّى يطلع الْفجْر رَوَاهُ ابْن مَاجَه (٢).


(١) البيهقي في شعب الإيمان (٣٨٣٥).
(٢) ابن ماجه (١٣٨٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٨٢٢)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٩٢٣)، قال البوصيري في الزوائد (١/ ٤٤٦)، هذا إسناد فيه ابن أبي سبرة، قال أحمد وابن معين: يضع الحديث، وقال الألباني موضوع، في ضعيف الجامع (٦٥٢).