للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٨٥ - وَعَن ابْن عمر -رضي الله عنهما- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- فِي سُؤال جِبْرَائِيل عليه السلام إِيَّاه عَن الْإِسْلَام فَقَالَ الْإِسْلَام أَن تشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وَأَن تقيم الصَّلَاة وتؤتي الزَّكَاة وتحج وتعتمر وتغتسل من الْجَنَابَة وَأَن تتمّ الْوضُوء وتصوم رَمَضَان قَالَ فَإِذا فعلت ذَلِك فَأَنا مُسلم قَالَ نعم قَالَ صدقت رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا بِغَيْر هَذَا السِّيَاق (١).

وَتقدم فِي كتاب الصَّلَاة وَالزَّكَاة أَحَادِيث كَثِيرَة تدل على فضل الْحَج وَالتَّرْغِيب فِيهِ وتأكيد وُجُوبه لم نعدها لكثرتها فَلْيُرَاجِعهَا من أَرَادَ شَيْئا من ذَلِك.

١٦٨٦ - وَعَن أم سَلمَة -رضي الله عنها- قَالَت قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- الْحَج جِهَاد كل ضَعِيف رَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن أبي جَعْفَر عَنْهَا (٢).

١٦٨٧ - وَعَن عَمْرو بن عبسة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رجل يَا رَسُول الله مَا الْإِسْلَام قَالَ أَن يسلم لله قَلْبك وَأَن يسلم الْمُسلمُونَ من لسَانك ويدك قَالَ فَأَي الْإِسْلَام أفضل قَالَ الْإِيمَان قَالَ وَمَا الْإِيمَان قَالَ أَن تؤمن بِالله وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله والبعث بعد الْمَوْت قَالَ فَأَي الْإِيمَان أفضل قَالَ الْهِجْرَة قَالَ وَمَا الْهِجْرَة قَالَ أَن تهجر السوء قَالَ فَأَي الْهِجْرَة أفضل قَالَ الْجِهَاد قَالَ وَمَا الْجِهَاد قَالَ أَن


(١) مسلم (٨)، ابن خزيمة (١)، والبخاري في خلق أفعال العباد (١٩٠)، وأبو داود (٤٦٩٥)، والترمذي (٢٦١٠)، وابن ماجه في المقدمة (٦٣)، وأحمد (٣٦٧)، وابن حبان (١٧٣)، وابن منده (١).
(٢) ابن ماجه (٢٩٠٢)، وأحمد (٢٦٥٢٠)، وأبو يعلى (٦٨٨٠)، والطبراني في الكبير (٢٣/ رقم ٦٤٧)، والطيالسي (١٧٠٤)، قال البوصيري في الزوائد (٣/ ٩)، هذا إسناد ضعيف، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣١٧١).