للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تقَاتل الْكفَّار إِذا لقيتهم قَالَ فَأَي الْجِهَاد أفضل قَالَ من عقر جَوَاده وَأُهْرِيقَ دَمه قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- ثمَّ عملان هما أفضل الْأَعْمَال إِلَّا من عمل بمثلهما حجَّة مبرورة أَو عمْرَة مبرورة رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد صَحِيح وَرُوَاته مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح وَالطَّبَرَانِيّ وَغَيره (١). وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن أبي قلَابَة عَن رجل من أهل الشَّام عَن أَبِيه (٢).

١٦٨٨ - وَعَن مَاعِز -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- أَنه سُئِلَ أَي الْأَعْمَال أفضل قَالَ إِيمَان بِالله وَحده ثمَّ الْجِهَاد ثمَّ حجَّة برة تفضل سَائِر الْأَعْمَال كَمَا بَين مطلع الشَّمْس إِلَى مغْرِبهَا رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ ورواة أَحْمد إِلَى مَاعِز رُوَاة الصَّحِيح (٣). وماعز هَذَا صَحَابِيّ مَشْهُور غير مَنْسُوب.

١٦٨٩ - وَعَن جَابر -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ الْحَج المبرور لَيْسَ لَهُ جَزَاء إِلَّا الْجنَّة قيل وَمَا بره قَالَ إطْعَام الطَّعَام وَطيب الْكَلَام رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد حسن وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم مُخْتَصرا وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد (٤).


(١) أحمد (١٧٠٢٧)، وعبد الرزاق (٢٠١٠٧)، وعبد بن حميد (٣٠١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٥٩)، رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه، ورجاله ثقات.
(٢) البيهقي في شعب الإيمان (٢٢).
(٣) أحمد (١٩٠١٠)، والبخاري في التاريخ الكبير (٨/ ٣٧)، والطبراني في الكبير (٢٠/ رقم ٨١١)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٦٣٦)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٢٠٧)، رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح.
(٤) الطبراني في الأوسط (٨٤٠٥)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤١١٩)، وابن خزيمة (٣٠٧٢)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٢٠٧)، رواه أحمد وفيه محمد بن ثابت =