للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وضروب ومنه حديث سلمة بن جنادة إذا كان يوم سبوعه يريد يوم أسبوعه من العرس أي بعد سبعة أيام، أ. هـ، قاله في النهاية (١).

قوله: "كعدل رقبة يعتقها" العدل بفتح العين وكسرها المثل، وتقدم الكلام على ذلك في أذكار الصبح، فالطواف يكون حول البيت في المسجد في أرضه والمراد بالمسجد ما كان في زمنه -صلى الله عليه وسلم- وما استجد فيه من بعده وقد زيد فيه زيادات فيجوز الطواف فيها كلها، ولو وسع المسجد جاز الطواف في جميعه داخله (٢) ولو طاف خارج المسجد لم يصح قاله فى مختصر الكفاية (٣).

١٧٦٠ - وَعَن حميد بن أبي سوية -رضي الله عنه- قَالَ سَمِعت ابْن هِشَام يسْأَل عَطاء بن أبي رَبَاح عَن الرُّكْن الْيَمَانِيّ وَهُوَ يطوف بِالْبَيْتِ فَقَالَ عَطاء حَدثنِي أَبُو هُرَيْرَة -رضي الله عنه- أَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ وكل بِهِ سَبْعُونَ ملكا فَمن قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْعَفو والعافية فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار قَالُوا آمين فَلَمَّا بلغ الرُّكْن الْأسود قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّد مَا بلغك فِي هَذَا الرُّكْن الْأسود فَقَالَ عَطاء حَدثنِي أَبُو هُرَيْرَة أَنه سمع رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول من فاوضه فَإِنَّمَا يفاوض يَد الرَّحْمَن قَالَ لَهُ ابْن هِشَام يَا أَبَا مُحَمَّد


(١) النهاية في غريب الحديث والأثر (٢/ ٣٣٦).
(٢) النجم الوهاج (٣/ ٤٨٢).
(٣) الوسيط (٢/ ٦٤٥)، والمجموع (٨/ ٣٩)، وكفاية النبيه (٧/ ٤٠١)، ومختصر الكفاية (لوحة ٢٤١ و ٢٤٢/ خ ٢١٧٦ ظاهرية).