للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فالطواف قَالَ عَطاء حَدثنِي أَبُو هُرَيْرَة أَنه سمع النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ من طَاف بِالْبَيْتِ سبعا وَلَا يتَكَلَّم إِلَّا بسبحان الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِالله محيت عَنهُ عشر سيئات وكتبت لَهُ عشر حَسَنَات وَرفع لَهُ بهَا عشر دَرَجَات وَمن طَاف فَتكلم وَهُوَ فِي تِلْكَ الْحَال خَاضَ فِي الرَّحْمَة برجليه كخائض المَاء برجليه رَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش حَدثنِي حميد بن أبي سوية وَحسنه بعض مَشَايِخنَا (١).

قوله: عن حميد بن أبي سوية -رضي الله عنه-: ويقال بن أبي سويد ويقال ابن أبي حميد المكي (٢) روى عن عطاء بن أبي رباح وعنه اسماعيل بن عياش (٣) له أحاديت منكرة روى له ابن عدي (٤) عن أبي هريرة هذا الحديث وحديث "علموا ولا تعنفوا" وحديث "أقرب ما يكون العبد إلى الله وأحب إليه من كان جبهته في الأرض ساجدا لله تعالى" ثم قال وحديث ابن أبي سوية هذا قد


(١) ابن ماجه (٢٩٥٧)، قال البوصيري في الزوائد (٣/ ١٩)، هذا إسناد ضعيف، حميد قال فيه ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة، وقال الذهبي، مجهول، وقال الألباني ضعيف: أخرجه ابن ماجه (٢٩٥٧)، وضعفه الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه.
(٢) هكذا وقع في رواية ابن ماجه، وَقَال المزي في تحفة الاشراف (١٠/ ٢٦٠) والصحيح: حميد بن أَبي سويد، كذلك ذكره عَبْد الرحمن بْن أَبي حاتم، عَن أبيه، وكذلك رواه أَبُو أَحْمَد بْن عدي الحافظ عن جعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي، عن هشام بن عمار.
(٣) تهذيب الكمال (٧/ ٣٧٣)، والجرح والتعديل: (٩٨١)، والكامل لابن عدي: (٢٣٨)، وميزان الاعتدال: (٢٣٣١)، وتذهيب التهذيب: (١٧٩)، والكاشف: ١/ ٢٥٦، وتهذيب التهذيب: ٣/ ٤٣، وخلاصة الخزرجي: (١٦٤٩).
(٤) الكامل: (٢/ ٢٣٨).