(٢) الموطأ رواية أبي مصعب الزهرى (١٢٩٥ و ١٢٩٦)، وشرح السنة (٧/ ١٢٥ - ١٢٦). (٣) انظر: المجموع (٨/ ٤٨ - ٤٩)، والروضة (٣/ ٧٩)، وكفاية النبيه (٧/ ٣٩٤)، والنجم الوهاج (٣/ ٤٧٧). (٤) شرح السنة (٧/ ١٢٦). (٥) شرح السنة (٧/ ١٢٦). (٦) قال ابن قدامة: الطَّهَارَة مِنْ الْحَدَثِ شرط لِصِحَّةِ الطَّوَافِ، فِي الْمَشْهُورِ عَنْ أَحْمَدَ. وَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ، وَالشَّافِعِيِّ اهـ. واستدل الجمهور لهذا القول بعدة أدلة، منها:
١ - قول النبي -صلى الله عليه وسلم-:" (الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلاةٌ، إلا أَنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ فِيهِ". رواه الترمذي (٩٦٠) وصححه الألباني في إرواء الغليل (١٢١).
٢ - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "لما أراد -صلى الله عليه وسلم- أن يطوف توضأ". وقد قال: -صلى الله عليه وسلم-: "خذوا عني مناسككم". رواه مسلم (١٢٩٧). وذهب بعض العلماء إلى أن الطهارة من =