للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٧٧ - وَفِي رِوَايَة للبيهقي قَالَ إِن الرُّكْن وَالْمقَام من ياقوت الْجنَّة وَلَوْلَا مَا مَسّه من خَطَايَا بني آدم لأضاء مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب وَمَا مسهما من ذِي عاهة وَلَا سقيم إِلَّا شفي (١).

١٧٧٨ - وَفِي أُخْرَى لَهُ -رضي الله عنه- أَيْضا رَفعه قَالَ لَوْلَا مَا مَسّه من أنجاس الْجَاهِلِيَّة مَا مَسّه ذُو عاهة إِلَّا شفي وَمَا على الأَرْض شَيْء من الْجنَّة غَيره (٢).

قوله: في الحديث في رواية ابن خزيمة "الحجر الأسود ياقوتة بيضاء من يواقيت الجنة وإنما سودته خطايا المشركين" وروى الطبراني (٣) من حديث عبد الله بن عمرو قال: "نزل الحجر الأسود من السماء فوضع على أبي قبيس كأنه مهاة بيضاء فمكث أربعين سنة ثم وضع على قواعد إبراهيم"، وفي رواية للبيهقي (٤) قال: "إن الركن والمقام من ياقوت الجنة ولولا ما مسه من خطايا بني آدم لأضاء ما بين المشرق والمغرب وما مسهما من ذي عاهة ولا سقيم إلا شفي" وفي رواية أخرى له أيضًا: "ما مسه ذو عاهة إلا شفي وما على الأرض شيء من الجنة غيره" (٥) أ. هـ، الياقوت فارسي


(١) البيهقي في السنن (٥/ ٧٥)، وفي شعب الإيمان (٤٠٣١).
(٢) البيهقي في السنن (٥/ ٧٥)، وفي شعب الإيمان (٤٠٣١).
(٣) المعجم الكبير للطبراني (١٣/ ٣٥٢) (١٤١٧٠): ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٢٤٣)، وقال: "رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات".
(٤) أخرجه أحمد (٧٠٠٠)، وابنُ خزيمة (٢٧٣٢)، انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة (٦/ ٢٣٢).
(٥) انظر ما قبله.