للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجل يطوفه على عنقه مثل المهاة يعني حسنا وجمالا وهو يقول:

صِرْتُ لِهَذِهِ جَمَلًا ذَلُولَا ... مُوَطَّأَ أتَّبِعُ السُّهُوَلَا

أعْدِلُهَا بِالْكَفِّ أَنْ تَمِيلَا ... أَحْذَرُ أَنْ تَسْقُطَ أَوْ تَزُولَا

أَرْجو بِذَاكَ نَائِلًا جَزِيلَا ... .................................

فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا عَبْدَ اللهِ مَنْ هَذِهِ الَّتِي وَهَبْتَ لَهَا حَجَّكَ؟ قَالَ: امرأَتي، يَا أَمير الْمُؤْمِنِينَ إِنها حَمْقَاءُ مِرْغامة، أَكول قَامَةٌ، مَا تَبْقى لَهَا خَامَةٌ قَالَ: مَا لَكَ لَا تُطَلِّقُهَا؟ قَالَ: يَا أَمير الْمُؤْمِنِينَ، هِيَ حَسْنَاءُ فَلَا تُفْرَك، وأُم صِبْيَانٍ فَلَا تُتْرك (١)، أ. هـ.

تنبيه: حجر البلور: من علق عليه لم ير منام سوء (٢)، وَالْفَيْرُوزَجِ حجر أخضر تشوبه زرقة يصفر لونه مع صفاء الجو ويتكدر بتكدره ومن خواصه أنه لم ير في يد قتيل خاتم منه أبدا، والمرجانة: إذا علق على طفل امتنعت عنه أعين السوء من الجن والإنس (٣). أ. هـ.

تتمة: في سَنَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ قدم أبو طاهر القرمطي (٤) -واسمه


(١) حياة الحيوان (٢/ ٤٤٩).
(٢) مطالع البدور ومنازل السرور للغزولى (ص ٢٢٨).
(٣) ليس له أصل في الشرع. انظر: النجم الوهاج (١/ ٢٥٩). والتعليق الرشيق في التختم بالعقيق لإبراهيم الناجي (ص: ١٨).
(٤) قال ابن الجوزي في المنتظم (٢/ ١٥٦) وابن كثير في البداية والنهاية (١١/ ١٦٠): فِيهَا [أي في حوادث سَنَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ] خَرَجَ رَكْبُ الْعِرَاقِ وَأَمِيرُهُمْ مَنْصُورٌ الدَّيْلَمِيُّ فَوَصَلُوا إِلَى مَكَّةَ سَالِمِينَ، وَتَوَافَتِ الرُّكُوبُ هُنَاكَ من كل مكان وجانب وفج، فَمَا شَعَرُوا =