للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سليمان بن أبي ربيعة- مكة يوم التروية فنهب هو وعسكره أموال الحاج وقتلوهم في المسجد والبيت وقلع الحجر الأسود وأرسله إلى بلاد الحساء والقطيف وقتل أمير مكة وقلع باب الكعبة وطرح القتلى في بئر زمزم ودفن البقية في المسجد بلا غسل ولا صلاة وأخذ كسوة البيت فقسمها بين أصحابه ونهب دور مكة، ثم كان رد الحجر إلى مكة سنة اثنتين وثلاثين فكانت مدة غيبته عندهم اثنتين وعشرين سنة، والقرمطي بكسر القاف، والقصة في ذلك مطولة شهيرة (١) والله أعلم.

١٧٧٩ - وعنِ ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: استقبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الحجر، ثمَّ وضع شفتيهِ عليه يبكي طويلًا، ثمُّ التفت فإذا هو بعمر بن الخطاب يبكي فقال يا عمر: ها هنا تسكب العبرات. رواه ابن ماجه، وابن خزيمة في صحيحه، والحاكم وصححه (٢)، ومن طريقه البيهقي، وقال: تفرَّد به محمد بن عون. (٣)


= وِثَاقَهُ أَحَدٌ. وَإِنَّمَا حَمَلَ هَؤُلَاءِ عَلَى هَذَا الصنيع أنهم كفار زَنَادِقَةً، وَقَدْ كَانُوا مُمَالِئِينِ لِلْفَاطِمِيِّينَ الَّذِينَ نَبَغُوا في هذه السنة بِبِلَادِ إِفْرِيقِيَّةَ مِنْ أَرْضِ الْمَغْرِبِ، وَيُلَقَّبُ أَمِيرُهُمْ بِالْمَهْدِيِّ، وَهُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبِيدُ اللهِ بْنِ ميمون القداح.
(١) النجم الوهاج (٣/ ٤٧٩ - ٤٨٠).
(٢) ابن ماجه (٢٩٤٥)، وابن خزيمة (٢٧١٢)، والحاكم (١/ ٤٥٤)، ووافقه الذهبي، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٠٥٦)، وقال البوصيري في الزوائد (٣/ ١٨)، هذا إسناد ضعيف، وضعفه جدًاالألباني في ضعيف الترغيب (٧٣٠) وراجع تعليق الشيخ على كلام المنذري والسلسلة الضعيفة (١٠٢٢).
(٣) ومحمد بن عون: قال يحيى بن معين وأبو داود: ليس بشيء. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة، وقال في موضع آخر: متروك الحديث. وقال أبو =