للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الحافظ: ولا نعرفه إلا من حديثه، وهو متروك.

قوله: عن ابن عمر، تقدم الكلام على ترجمته.

قوله: استقبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الحجر فاستلمه ثم وضع شفتيه [عليه يبكي طويلا] فالتفت [فإذا] عمر بن الخطاب يبكي فقال: "يا عمر ها هنا تسكب العبرات"، رواه الحاكم بلفظ "وضع جبهته" بدل شفتيه، فيستحب أن يضع جبهته عليه فإن أمكنه أن يجعل جبهته عليه ثلاثا فليفعل ويستحب استقبال


= زرعة: ضعيف الحديث ليس بقوي. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث.
وقال أبو بشر الدولابي وأبو الفتح الأزدي: متروك الحديث. قال ابن حبان: كان ممن ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الاثبات على قلة روايته فلا يحتج به إلا فيما وافق الثقات.
قال الحافظ: متروك. انظر التاريخ الكبير (١/ ١٩٧)، والضعفاء للبخاري (١/ ١٠٤)، والجرح والتعديل (٨/ ٤٧) والضعفاء للنسائي (٥٣٢)، والضعفاء للعقيلي (٤/ ١١٢)، والمجروحين (٢/ ٢٧٢)، والكامل في الضعفاء (٦/ ٢٤٤) تهذيب الكمال (٢٦/ ٢٤٠)، وتقريب التهذيب (٦٢٠٣) الذهبي في الميزان (٣/ ٦٧٦). قال الحافظ في الدراية (٢/ ١٣) وروى البخاري من وجه آخر عن ابن عمر أنه سئل عن استلام الحجر فقال رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستلمه ويقبله. قال البوصيري في مصباح الزجاجة (٣/ ١٩٣): هذا إسناد ضعيف محمد بن عوف ضعفه ابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة والبخاري والنسائي وغيرهم رواه ابن خزيمة في صحيحه والحاكم وصحح إسناده ومن طريقه البيهقي وقال تفرد به محمد بن عون ورواه عبد بن حميد في مسنده عن يعلى به
وأورده الزيلعي في في نصب الراية (٣/ ٣٨)، وقال: ورواه العقيلي، وابن عدى في كتابيهما، وأسند ابن عدى تضعيف ابن عون عن البخاري والنسائي وابن معين، وقال ابن حبان في كتاب الضعفاء: هو قليل الرواية، ولا يحتج به إلا إذا وافق الثقات. انتهى.