للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: عن الجارود، هو: الجارود بن [المعلى بن العلاء، وقيل: الجارود بن عمرو بن العلاء، وقيل: الجارود بن المعلى بن عمرو بن حنش بن يعلى، قاله ابن إسحاق.

وقال الكلبي: الجارود، واسمه بشر بن حنش بن المعلى، وهو الحارث بن يزيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس العبدي، وأمه دريمكة بنت رويم من بني شيبان، وإنما لقب الجارود، لأنه أغار في الجاهلية على بكر بن وائل، فأصابهم وجردهم.

وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سنة عشر في وفد عبد القيس، فأسلم، وكان نصرانيا، ففرح النبي - صلى الله عليه وسلم - بإسلامه، فأكرمه وقربه، وتروى عنه من الصحابة عبد الله بن عمرو بن العاص، ومن التابعين: أبو مسلم الجذمي، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وزيد بن علي أبو القموص، وابن سيرين (١)].

فائدة تتعلق باسم الجارودية: أما الجارودية ففرقة من الزيدية من الشيعة وهم من أبي الجارود نسبوا إليه زعموا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نص على إمامة علي بالوصف والتسمية وأن أن الناس كفروا بتركهم الاقتداء به بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم بعده الحسن ثم الحسين ثم إن الإمامة شورى في ولديهما فمن خرج منهم داعيا إلى سبيل ربه وكان عالما فاضلا انتهى قاله في الأنساب (٢).


(١) أسد الغابة (١/ ٤٩٨ ترجمة ٦٥٧).
(٢) الأنساب (٣/ ١٦٨) للسمعاني.