للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فيه أحد عشرة آلاف قنديل (١)، وفي المستدرك في كتاب الفتن [والملاحم] عن أبي ذر قال: تذاكرنا ونحن عند النبي -صلى الله عليه وسلم- أيما أفضل، مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو مسجد بيت المقدس؟ فقال -صلى الله عليه وسلم-: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه ولنعم المصلى" (٢) وفيه أبو الخطاب الدمشقي، أبو الخطاب الدمشقي هذا اسمه حماد روى عن أبي عبد الله رزيق الألهاني هذا الحديث وليس له في الكتب الستة سواه، قال في التهذيب (٣): أبو الخطاب الدمشقي مولى واثلة بن الأسقع يقال إنه [رأى] أنس بن مالك روى عن واثلة بن الأسقع، وأبو عبد الله رزيق بتقديم الراء المهملة الألهاني صدوق (٤) قاله في شرح الإلمام.


(١) تفسير ابن أبي حاتم (٨/ ٢٦٠٥).
(٢) أخرجه الطحاوى في المشكل (٦٠٨)، والطبراني في الأوسط (٧/ ١٠٣ رقم ٦٩٨٣) و (٨/ ١٤٨ رقم ٨٢٣٠) والشاميين (٢٧١٤) و (٢٧٦٩)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٥٠٩).
وقال الطبراني في الموضع الأول: لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا الحجاج، وسعيد بن بشير، تفرد به: إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج، وتفرد به: ابن سليمان بن أبي داود، عن سعيد. وقال في الثانى: لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا الحجاج، وسعيد بن بشير، تفرد به عن الحجاج: إبراهيم بن طهمان، ونفرد به عن سعيد: محمد بن سليمان بن أبي داود.
وصححه الحاكم ووافقه الذهبى. وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ٧: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في الصحيحة (٢٩٠٢) وصحيح الترغيب (١١٧٩).
(٣) تهذيب الكمال (٢٨/ ٢٦٩ - ٢٧١ ترجمة ٦٠٨٩).
(٤) تهذيب الكمال (٩/ ١٨٥ - ١٨٦ ترجمة ١٩٠٧).