للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَوَاهُ أَحْمد وَرُوَاته رُوَاة الصَّحِيح (١).

قوله: وعن أبي هريرة أو عائشة -رضي الله عنهما-، تقدم الكلام عليهما.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "صلاة في مسجدي خير من ألف صلاة [فيما سواه] من المساجد" تقدم الكلام على ذلك.

١٨٤٠ - وَعَن أبي ذَر -رضي الله عنه- أَنه سَأَلَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- عَن الصَّلَاة فِي بَيت الْمُقَدّس أفضل أَو فِي مَسْجِد رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ صَلَاة فِي مَسْجِدي هَذَا أفضل من أَربع صلوَات فِيهِ ولنعم الْمصلى هُوَ أَرض الْمَحْشَر والمنشر وليأتين على النَّاس زمَان ولقيد سَوط أَو قَالَ قَوس الرجل حَيْثُ يرى مِنْهُ بَيت الْمُقَدّس خير لَهُ أَو أحب إِلَيْهِ من الدُّنْيَا جَمِيعًا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ وَفِي مَتنه غرابة (٢).

قوله: وعن أبي ذر -رضي الله عنه-، تقدم الكلام عليه.

قوله: أنه سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة في بيت المقدس أفضل أو في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فذكره إلى أن قال "ولنعم المصلى هو أرض المحشر والمنشر وليأتين على الناس زمان ولقيد سوط أو قال قوس الرجل حيث يرى


(١) أحمد (٧٧٣٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٥)، حديث أبي هريرة في الصحيح، خلا قوله: "إلا المسجد الاقصى".
(٢) البيهقي في شعب الإيمان (٤١٤٥)، والحاكم (٤/ ٥٠٩)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٦٠٨)، والطبراني في الأوسط (٨٢٣٠)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٧)، ورجاله رجال الصحيح.