للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقوله: "ثم عمد إلى مسجد قباء" عمد بفتح الميم في الماضي وكسرها في المضارع معناه قصد.

وقوله: "لا يريد غيره ولا يحمله على الغدو إلا الصلاة في مسجد قباء" الغدو هو الذهاب.

قوله: "فصلى فيه أربع ركعات" فذكره إلى أن قال "كان له كأجر المعتمر إلى بيت الله تعالى" تقدم الكلام على العمرة في أول كتاب الحج.

١٨٤٦ - وَعَن ابْن عمر -رضي الله عنهما- قَالَ كانَ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- يزور قبَاء أَو يَأْتِي قبَاء رَاكِبًا وماشيا. زَاد فِي رِوَايَة فَيصَلي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم (١).

١٨٤٧ - وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَأْتِي مَسْجِد قبَاء كل سبت رَاكبًا وماشيا وَكَانَ عبد الله يَفْعَله (٢).

قوله: وعن ابن عمر -رضي الله عنهما-، تقدم الكلام على ابن عمر.

قوله: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يزور قباء أو يأتي قباء راكبا وماشيا".

قوله فى رواية "فيصلي فيه ركعتين" ورواية "كان يأتي مسجد قباء كل سبت راكبا وماشيا" الحديث وينبغي أن يلحق بالمساجد الثلاثة في التعيين مسجد قباء بهذا الحديث [كما] ينبغي أن يلحق فيه مسجد الطور لما تقدم من حديث المساجد الأربعة والله أعلم، وقباء بضم القاف وبالباء الموحدة والأفصح


(١) البخاري (١١٩٤)، ومسلم (١٣٩٩)، وأبو داود (٢٠٤٠)، وابن حبان (١٦١٨)، وأحمد (٤٨٤٦).
(٢) البخاري (١١٩٣)، ومسلم (١٣٩٩)، وابن حبان (١٦٣٢).