للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ إِسْنَاده صَحِيح على شَرطهمَا (١).

قوله: وعن عامر بن سعد وعائشة بنت سعد، هو: سعد بن أبي وقاص.

قوله: أنهما سمعا أباهما -رضي الله عنه- يقول: لأن أصلي في مسجد قباء أحب إلي من أن أصلي في مسجد بيت المقدس، تقدم الكلام على مسجد بيت المقدس في الأحاديث المتقدمة.

١٨٤٩ - وَعَن ابْن عمر -رضي الله عنهما- أَنه شهد جَنَازَة بالأوساط فِي دَار سعد بن عبَادَة فَأقبل مَاشِيا إِلَى بني عَمْرو بن عَوْف بِفنَاء الْحَارِث بن الْخَزْرَج فَقيل لَهُ أَيْن تؤم يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن قَالَ أؤم هَذَا الْمَسْجِد فِي بني عَمْرو بن عَوْف فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول من صلى فِيهِ كَانَ كَعدْل عمْرَة رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه (٢).

قوله: وعن ابن عمر -رضي الله عنهما-، تقدم الكلام على ابن عمر.

قوله: أنه شهد جنازة بالأوساط في دار سعد بن عبادة فأقبل ماشيا إلى بني عمرو بن عوف بفناء الحارث بن الخزرج، الأوساط اسم [موضع تلقاء الحديبية].

قوله: فقيل له أين تؤم يا أبا عبد الرحمن، أي تقصد.

١٨٥٠ - وَعَن جَابر يَعْنِي ابْن عبد الله -رضي الله عنهما- أَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- دَعَا فِي مَسْجِد الْفَتْح ثَلَاثًا يَوْم الِاثْنَيْنِ وَيَوْم الثُّلَاثَاء وَيَوْم الْأَرْبَعَاء فاستجيب لَهُ يَوْم الْأَرْبَعَاء


(١) الحاكم (٣/ ١٢)، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يرخاه، ووافقه الذهبي.
(٢) ابن حبان (١٦٢٧).