للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٩٤ - وَرُوِيَ عَن عبد الله بن عَمْرو -رضي الله عنهما- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ من آذَى أهل الْمَدِينَة آذاه الله وَعَلِيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ لَا يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (١).

قوله: وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما-، تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من آذى أهل المدينة آذاه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" تقدم الكلام على اللعنة في الحديث قبله.

١٨٩٥ - وَعَن سعد بن أبي وَقاص -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- اللَّهُمَّ اكفهم من دهمهم ببأس يَعْنِي أهل الْمَدِينَة وَلَا يريدها أحد بِسوء إِلَّا أذابه الله كَمَا يذوب الْملح فِي المَاء رَوَاهُ الْبَزَّار بِإِسْنَاد حسن (٢). وَآخر فِي الصَّحِيح بِنَحْوِهِ وَتقدم.

دهمهم محركة: أَي غشيهم بِسُرْعَة وَالله أعلم.

قوله: وعن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-، تقدم الكلام على منقابه في صلاة الاستخارة وغيرها مبسوطا رضي الله تعالى عنه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "اللهم اكفهم من دهمهم ببأس يعني أهل المدينة" دهمهم محركة أي غشيهم بسرعة، أ. هـ، قاله المنذري، والدهيم والدهيماء مصغران


(١) الطبراني في الكبير، كما في مجمع الزوائد (٣/ ٣٠٧)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، وفيه العباس بن الفضل الأنصاري، وهو ضعيف، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٣١٣).
(٢) البزار (١١٨٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٣٠٧).