للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْحزن قَالُوا يَا رَسُول الله وَمَا جب الْحزن قَالَ وَاد فِي جَهَنَّم تتعوذ مِنْهُ جَهَنَّم كل يَوْم أَرْبَعمِائَة مرّة قيل يَا رَسُول الله وَمن يدْخلهُ قَالَ أعد للقراء المرائين بأعمالهم وَإِن من أبْغض الْقُرَّاء إِلَى الله عز وَجل الَّذين يزورون الْأُمَرَاء وَفِي بعض النّسخ الْأُمَرَاء الجورة وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِنَحْوِهِ (١) إِلَّا أَنه قَالَ يلقى فِيهِ الغرارون قيل يَا رَسُول الله وَمَا الغرارون قَالَ المراؤون بأعمالهم فِي الدُّنْيَا.

قوله: وروي عنه، تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "تعوذوا بالله من جب الحزن" قالوا: وما جب الحزن؟ قال: "واد في جهنم تتعوذ منه جهنم كل يوم مائة مرة" الحديث، وفي آخره: قيل يا رسول الله: ومن يدخله، قال: "القراء المراءون بأعمالهم" وفي رواية: "تتعوذ منه جهنم كل يوم أربع مائة مرة" أعد ذلك الجب للقراء المرائين بأعمالهم، وفي حديث آخر ذكره أسد بن موسى أنه عليه الصلاة والسلام قال: "إن في جهنم لواديًا، وإن جهنم لتتعوذ من شر ذلك الوادي في كل يوم سبع مرات وإن في ذلك الوادي لجبا إن جهنم والوادي ليتعوذان من شر ذلك الجب وإن في


= حديثه. وقال الهيثمى في المجمع ٧/ ١٦٨: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه بكير بن شهاب الدامغاني وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٦)، والمشكاة (٢٧٥).
(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٦/ ٢٠٢ رقم ٦٤٨٩). وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن سليمان التيمي إلا محمد بن الفضل، تفرد به محمد بن ماهان. وقال الهيثمى في المجمع ١٠/ ٣٨٨ - ٣٨٩: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن الفضل بن عطية، وهو مجمع على ضعفه. وضعفه الألباني جدا في ضعيف الترغيب (١٦)، والضعيفة (٥١٥٢).