للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٢ - وَرُوِيَ عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من تحبب إِلَى النَّاس بِمَا يحبونَ وبارز الله بِمَا يكْرهُونَ لَقِي الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان رَوَاهُ الطَّبَرَانيُّ فِي الأوْسَط (١).

قوله: عن أبي هريرة تقدم الكلام عليه في باب الرياء.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من تحبب إلى الناس بما يحبون وبارز الله بما يكرهون لقى الله وهو عليه غضبان" الحديث، غضب الله تعالى هو [ما يظهر من انتقامه ممن عصاه وما يراه من أليم عذابه وما يشاهده من الأهوال التي لم تكن ولا يكون مثلها].

٤٣ - وَرُوِيَ عَنهُ أَيْضا قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - تعوذوا بِالله من جب الْحزن قَالُوا يَا رَسُول الله وَمَا جب الْحزن قَالَ وَاد فِي جَهَنَّم تتعوذ مِنْهُ جَهَنَّم كل يَوْم مائَة مرّة وَمِائَة قيل يَا رَسُول الله وَمن يدْخلهُ قَالَ الْقُرَّاء المراؤون بأعمالهم رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث غَرِيب وَابْن مَاجَه (٢) وَلَفظه تعوذوا بِالله من جب


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ١٦٦ - ١٦٧ رقم ٢٨١٧). وقال الطبراني: لا يروى هذا الحديث إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد بن سليمان. وقال الهيثمى في المجمع ١٠/ ٢٢٤: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه سليمان بن داود الشاذكوني، وهو متروك.
وقال الألباني: موضوع الضعيفة (٢٦٤٥) وضعيف الترغيب (١٥).
(٢) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ١٧٠) ومن طريقه البيهقي في الشعب (٩/ ١٦٨ رقم ٦٤٣٥)، والترمذي (٢٥٤١)، وابن ماجه (٢٥٦)، والطبراني في الدعاء (١٣٩٠ و ١٣٩١) والأوسط (٣/ ٢٦١ رقم ٣٠٩٠)، وابن عدي في الكامل (٧/ ٤٤٣). قال البخاري: أبو معاذ لا يعرف له سماع من ابن سيرين، وهو مجهول. وقال الترمذي: هذا حديث غريب.
وقال ابن عدى: وهذا حديث قد رُوي عن بُكَير بن شهاب الدامغاني، عن ابن سِيرين، عن أبي هريرة، فلا يسوى الروايتين شيئا، وعمار بن سيف له غير ما ذكرت، والضعف بين في =