انتهى الجزء الثاني من فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب.
قاله مؤلفه عفا الله عنه انتهى.
ووجدت على أول ورقة من هذا الجزء المنتسخ منه بخط مؤلفه تسمية المؤلف نفسه بما نصه: تأليف كاتبه حسن بن علي الفيومي، سامحه الله انتهى، نفعنا الله به وبتآليفه بجاه النبي -صلى الله عليه وسلم- (١) وغفر لنا وله ولسائر المسلمين.
* * *
(١) لا يجوز التوسل بجاهه -صلى الله عليه وسلم- ولا بجاه غيره من الأنبياء والصالحين لأن ذلك بدعة لم ينقل عنه -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أصحابه رضي الله عنهم فلا يجوز التوسل إلا بما قرره الدليل، ولو كان التوسل بجاه النبي -صلى الله عليه وسلم- جائزًا، لأمرنا به، وحثَّنا عليه، كيف وهو لم يترك شيئًا يقربنا إلى الله إلا ودلَّنا عليه.