للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٩٨ - وَعَن فضَالة بن عبيد -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ كل ميت يخْتم على عمله إِلَّا المرابط فِي سَبِيل الله فَإِنَّهُ ينمى لَهُ عمله إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ويؤمن من فتْنَة الْقَبْر رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم.

وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَزَاد فِي آخِره قَالَ وَسمعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول الْمُجَاهِد من جَاهد نَفسه لله عز وَجل (١)، وَهَذِه الزِّيَادَة فِي بعض نسخ التِّرْمِذِيّ.

قوله: وعن فضالة بن عبيد (٢) -رضي الله عنه-، بضم العين المهملة وفتح الباء الموحدة بعدها ياء مثناة تحت بن ناقد بن قيس كنيته أبو محمد الأنصاري من الطبقة الثانية من الأنصار من الأوس وأمه عفرة بنت محمد بن عقبة، وقال ابن سعد (٣) عن الواقدي، وفضالة هو الذي بشر الأنصار بقدوم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة وكان ابن ست سنين وكان فضالة شاعرًا


= يجده في البرزخ.
(١) أبو داود (٢٥٠٠)، والترمذي (١٦٩٢١)، وقال: حديث حسن صحيح، والحاكم (٢/ ١٤٤)، وابن حبان (٤٦٢٤)، وأحمد (٢٣٩٥١)،، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٦٧٩).
(٢) التاريخ الكبير: ٧/ ١٢٤، الجرح والتعديل ٧/ ٧٧، الحلية ٢/ ١٧، الإصابة ٣/ ٢٠٦، الاستيعاب: ١٢٦٢، أسد الغابة ٤/ ١٨٢، تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٢/ ٥٠، تهذيب الكمال: ١٠٩٦، تهذيب التهذيب ٨/ ٢٦٧
(٣) طبقات ابن سعد ٧/ ٤٠١.