للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ المملي - رضي الله عنه - بل فِي إِسْنَاده عمر بن رَاشد الْيَمَانِيّ.

١٩٢٧ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - أَيْضا أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ حرم على عينين أَن تنالهما النَّار عين بَكت من خشيَة الله وَعين باتت تحرس الإِسْلَام وَأَهله من الْكفْر رَوَاهُ الْحَاكِم وَفِي إِسْنَاده انْقِطَاع (١).

قوله: وعن عثمان، تقدم الكلام عليه، وتقدم أيضا على الحديث وعلى الحديث الذي بعده وعلى الحديث أيضًا الذي بعده.

١٩٢٨ - وَعَن أبي رَيْحَانَة - رضي الله عنه - قَالَ كنَّا مَعَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فِي غَزْوَة فأتينا ذَات يَوْم على شرف فبتنا عَلَيْهِ فأصابنا برد شَدِيد حَتَّى رَأَيْت من يحْفر فِي الأرْض حُفْرَة يدْخل فِيهَا ويلقي عَلَيْهِ الحجفة يَعْنِي الترس فَلَمَّا رأى ذَلِك رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من النَّاس قَالَ من يحرسنا اللَّيْلَة وأدعو لَهُ بِدُعَاء يكون فِيهِ فضل فَقَالَ رجل من الأَنْصَار أَنا يَا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ ادنه فَدَنَا فَقَالَ من أَنْت فتسمى لَهُ الأنْصَارِيّ فَفتح رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بِالدُّعَاءِ فَأكْثر مِنْهُ قَالَ أَبُو ريحَانَة فَلَمَّا سَمِعت مَا دَعَا بِهِ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقلت أَنا رجل آخر قَالَ ادنه فدنوت فَقَالَ من أَنْت فَقلت أَبُو ريحَانَة فَدَعَا لي بِدُعَاء وَهُوَ دون مَا دَعَا للأَنصَارِيِّ ثمَّ قَالَ حرمت النَّار على عين دَمَعَتْ أَو بَكت من خشيَة الله وَحرمت النَّار على عين سهرت فِي سَبِيل الله عز وَجل وَقَالَ حرمت النَّار على عين أُخْرَى ثَالِثَة لم يسْمعهَا مُحَمَّد بن شمير رَوَاهُ أَحْمد وَاللَّفْظ لَهُ وَرُوَاته ثِقَات للنسائي بِبَعْضِه


= وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٧٥).
(١) الحاكم (٢/ ٨٢)، وقال الذهبي: فيه انقطاع، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣١٣٦).