للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كالزيت (١).

قوله: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة فأتينا ذات يوم على شرف فبتنا عليه، الشرف: ما ارتفع وعلا من الأرض.

١٩٢٩ - وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - كل عين باكية يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا عين غضت عَن محارم الله وَعين سهرت فِي سَبيل الله وَعين خرج مِنْهَا مثل رَأس الذُّبَاب من خشيَة الله رَوَاهُ الأصْبَهَانِيّ (٢).

قوله: وعن أبي هريرة تقدم الكلام عليه وعلى الحديث.

قوله: ويلقي عليه الحجفة. الحجفة هي الترس والدرفة قاله عياض (٣) والترس الذي من الجلد يسمي بالدرفة.

قوله: قال: ادنه، هو أمر بالدنو وهو القرب، والهاء فيه للسكت جيء بها لبيان الحركة وقد تكررت في الحديث قاله في النهاية (٤).

قوله: من يحرسنا من الليلة؛ فإن قيل: كيف طلب الحراسة مع توكله وثقته بالقدر؟ الجواب: من ثلاثة أوجه، أحدها: أنه سن هذه الأشياء لا لحاجته إليها ويدل على غناه عنها أنهم كانوا إذا [اشتد البأس قدموه واتقوا


(١) كرامات الأولياء (ص ٢٢٨) لللالكائى.
(٢) الأصبهاني في الترغيب (٤٩٧)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ١٦٣). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٤٣).
(٣) إكمال المعلم بفوائد مسلم (٦/ ٢٩٣).
(٤) النهاية في غريب الحديث والأثر (٢/ ١٣٨).