الغزاة في سبيل الله قال: حملت على فرسي لأفتك علجًا فنفرني فرسي فرجعت ثم دنا مني العلج فحملت ثانية فنقرني فرسي ثم حملت الثالثة فحمل بي فرسي وكنت لا أعتاد منه ذلك فرجعت حزينا ومكثت منكوس الرأس منكسر القلب لما فاتني من العلج وما ظهر لي من خلق الفرس فوضعت راسي على عمود الفسطاط وفرسي قائم فرأيت في المنام كأن الفرس يخاطبني ويقول بالله عليك أردت أن تأخذ العلج على ثلاث مرات وأنت بالأمس اشتريت لي علفا ودفعت في ثمنه درهما زائفا، لا يكون هذا أبدا، قال: فانتبهت فزعا فذهبت إلى العلاف وأبدلت له ذلك الدرهم. أ. هـ، قاله في حياة الحيوان نقلا عن الإحياء (١).
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ولو عرض مرجا أو مرجين فرعاها صاحبها كتب له بما غيبت في بطونها أجر" تقدم الكلام على هذه الألفاظ في الأحاديث قبله.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وأما التي هي ستر فالذي يتخذها تعففا" والعفة أن يظهر الغنى بركوبها أو نحو ذلك فتكون سترا له تحجبه عن الفاقة وتكففه عن التكفف والله أعلم.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ولا يحبس عن ظهورها وبطونها" تقدم الكلام عليه في الحديث قبله.
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "وأما التي هي له وزر فالذي يتخذها أشرا وبطرا وبذخا" الحديث، قال القيسي: الأثر بفتح الهمزة والسين المرح والتكبر قال الهروي