للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مؤمن ومؤمنة كما ثبت في الصحيح.

واعلم أن للخيل فضائل عظيمة: منها: أن من ارتبط منها شيئا بنية الجهاد فِي سَبِيلِ اللّهِ كَانَ شِبَعُهَا وَجُوعُهَا وَرِيُّهَا وَظِمَاؤُهَا وَأَرْوَاثُهَا وَأَبْوَالُهَا وعدد ما تأكله وتشربه وتخطوه حسنات في ميزانه، وفيه: دليل على أن النية الصالحة يؤجر عليها الإنسان كما يؤجر على العمل، وفيه: أن الأمثال تضرب لصحة المعاني [وإن كان] فيها بعض المكروهات الذكر (١)، أ، هـ.

ومنها: ما روى "أن من احتبس فرسا في سبيل الله كلان ستره من النار يوم القيامة" (٢).

ومنها: ما روى "أن من همّ أن يرتبط فرسا أعطي أجر شهيد" (٣).

ومنها: أن من ربط فرسا في سبيل الله كان من {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ} (٤) الآية (٥).

ومنها: أن المنفق على الخيل كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها (٦).

ومنها: أن أهلها يمدهم بالمعونة على خدمتها والإنفاق عليها (٧).


(١) مشارع الأشواق (ص ٣٢٤).
(٢) مشارع الأشواق (ص ٣٢٨).
(٣) مشارع الأشواق (ص ٣٢٩).
(٤) سورة البقرة، الآية: ٢٧٤.
(٥) مشارع الأشواق (ص ٣٢٩).
(٦) مشارع الأشواق (ص ٣٣١).
(٧) مشارع الأشواق (ص ٣٣٣).