للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومنها: أن خيرات الدنيا والآخرة معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة (١).

ومنها: أن الخيل كانت أحب الأشياء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد النساء (٢).

ومنها: أنها تدعوا الله أن يحببها إلى صاحبها (٣).

ومنها: أن في الجنة خيلا من ياقوت لها أجنحة تطير براكبها حيث شاء (٤).

ومنها: أن من ارتبط فرسا في سبيل الله فقد امتثل أمر الله وأمر رسوله - صلى الله عليه وسلم -، أما أمر الله فقوله: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} (٥) الآية، وأما أمر رسوله - صلى الله عليه وسلم - فقوله: "ارتبطوا الخيل وامسحوا بنواصيها وأعجازها" (٦) رواه أبو داود، وعجز الفرس: مؤخرها (٧).

ومنها: ما روى أن الجن لا تدخل بيتا فيه فرس (٨).

ومنها: أن الملائكة لا تحضر من اللهو شيئًا غير إجراء الخيل (٩) وما يذكر يذكر معه عن أبي أيوب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تحضر الملائكة من اللهو شيئا


(١) مشارع الأشواق (ص ٣٣٣).
(٢) مشارع الأشواق (ص ٣٣٦).
(٣) مشارع الأشواق (ص ٣٣٧).
(٤) مشارع الأشواق (ص ٣٤٠).
(٥) سورة الأنفال، الآية: ٦٠.
(٦) سبق تخريجه.
(٧) مشارع الأشواق (ص ٣٤١).
(٨) مشارع الأشواق (ص ٣٤٣).
(٩) مشارع الأشواق (ص ٣٤٤).