للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد النساء من الخيل" قال ابن النحاس عفا الله عنه (١): فيسن لكل مسلم حب الخيل لهذا الحديث اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - سواء كانت الخيل له أو لغيره والله أعلم.

١٩٦٣ - وَعَن أبي ذَر - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - مَا من فرس عَرَبِيّ إِلَّا يُؤذن لَهُ عِنْد كل سحر بِكَلِمَات يَدْعُو بِهن اللَّهُمَّ خولتني من خولتني من بني آدم وجعلتني لَهُ فَاجْعَلْنِي أحب أَهله وَمَاله أَو من أحب أَهله وَمَاله إِلَيْهِ رَوَاهُ النَّسَائيُّ (٢).

١٩٦٤ - وَعَن أنس - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - الْبركَة فِي نواصي الْخَيل رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم (٣).

قوله: وعن أبي ذر، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من فرس عربي إلا يؤذن له عند كل سحر بكلمات يدعو بهن اللهم خولتني من خولتني" الحديث.

قال ابن النحاس عفا الله عنه: ولهذا الحديث قصة ذكرها النسائي في كتاب الخيل من سننه، قال أبو عبيدة: قال معاوية بن خديج: لما افتتحت مصر كان لكل قوم مراغة يمرغون فيها دوابهم فمر معاوية بأبي ذر يمرغ فرسا فسلم عليه ثم قال: يا أبا ذر، ما هذا الفرس؟ قال: فرس لا أراه إلا مستجاب


(١) مشارع الأشواق (ص ٣٣٧).
(٢) النسائي (٦/ ٢٢٣)، وقال الألباني صحيح، في صحيح سنن النسائي.
(٣) البخاري (٢٨٥١)، ومسلم (١٨٧٤)، وأحمد (١٢١٢٥).