للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بأذنابها ما يقع عليها من الذباب (١).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ومعارفها" جمع معرفة بفتح الميم والراء. قوله: "دفؤها" بكسر الدال المهملة وسكون الفاء وبعدها همزة أي ما يدفئها، والدفء هو الشيء الذي يدفئك أي تدفع به البرد ذكره المنذري في حواشي مختصر سنن أبي داود، وقال غيره: دفؤها أي: كساؤها التي تدفئ به.

١٩٦٦ - وَعَن عقبَة بن عَامر وَأبي قَتَادَة - رضي الله عنه - قَالا قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - خير الْخَيل الأدهم الأقرح الأرثم المحجل طلق الْيَد الْيُمْنَى قَالَ يزِيد يَعْني ابْن أبي حبيب فَإِن لم يكن أدهم فكميت على هَذِه الشية رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صحِيحه (٢).

١٩٦٧ - وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكم عَن أبي قَتَادَة وَحده وَلَفظ التِّرْمِذِيّ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - خير الْخَيل الأدهم الأقرح الأرثم ثمَّ الأقرح المحجل طلق الْيَد الْيُمْنَى فَإِن لم يكن أدهم فكميت على هَذِه الشية قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكم صَحِيح على شَرطهمَا (٣).

الأقرح هُوَ الْفرس يكون فِي وسط جَبهته قرحَة وَهِي بَيَاض يسير.


(١) المفاتيح (٤/ ٣٧٣) وشرح المصابيح (٤/ ٣٥٢).
(٢) ابن حبان (٤٦٧٦)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٢٧٣).
(٣) الترمذي (١٦٩٦)، وقال: حسن صحيح غريب، وابن ماجه (٢٧٨٩)، والحاكم (٢/ ٩٢)، وأحمد (٢٢٥٦١).