للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والأرثم بِفَتْح الْهمزَة وثاء مُثَلّثَة مَفْتُوحَة هُوَ الْفرس يكون بِهِ رثم محركا ومضموم الرَّاء سَاكن الثَّاء وَهُوَ بَيَاض فِي شفته الْعليا وَالأُنثَى رثماء.

وطلق الْيُمْنَى بِفَتْح الطَّاء وَسُكُون اللَّام وَبِضَمِّهَا أَيْضا إِذا لم يكن بهَا تحجيل.

والكميت بِضَم الْكَاف وَفتح الْمِيم هُوَ الْفرس الَّذِي لَيْسَ بالأشقر وَلا الأدهم بل يخالط حمرته سَواد.

والشية بِكَسْر الشين الْمُعْجَمَة وَفتح الْيَاء مُخَفّفَة هُوَ كل لون فِي الْفرس يكون مُعظم لَوْنهَا على خِلَافه.

قوله: وعن عقبة بن عامر وأبي قتادة تقدم الكلام عليهما.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "خير الخيل الأدهم الأقرح الأرثم" الأدهم: الأسود الذي يميل من شدة سواده إلى خضرة، والأقرح: قال الحافظ المنذري: هو الفرس يكون في وسط جبهته قرحة وهي بياض يسير، أ. هـ.

أي: في وجه الفرس دون الغرة، والأقرح والقارح من الخيل ما دخل في السنة الخامسة وجمعه قرح (١)، والغرة: بياض الوجه ومنه "غرًا مجحلين من آثار الوضوء"، والأرثم: قال المنذري: بفتح الهمزة وثاء مثلثة مفتوحة هو الفرس يكون به رثم محركا ومضموم الراء ساكن الثاء وهو بياض في شفته العليا، والأنثى رثماء، أ. هـ.


(١) النهاية (٤/ ٣٦).