للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال في الديباجة: الأرثم الذي أنفه أبيض وشفته العليا (١)، أ. هـ.

وقال صاحب المغيث (٢): قال وهب بن جرير: الرثم الذي في منخره بياض كأنه رثم أي لطخ وأنشد: كأن مارنها بالمسك مرثوم، أ. هـ.

قوله: "المحجل طلق اليد اليمنى" أي: مطلقها لشيء فيها تحجيل، قال المنذري: وطلق اليد اليمنى بعد ضبطه إذا لم يكن بها تحجيل، أ. هـ.

قال في النهاية (٣): المحجل الذي يرتفع البياض في قوائمه إلى موضع القيد ويجاوز الأرساغ ولا يجاوز الركبتين لأنها مواضع الإحجال وهي الخلاخل والقيود ولا يكون التحجيل باليد واليدين ما لم يكن معها رجل أو رجلان ومنه الحديث: أمتي الغر المحجلون" أي بيض مواضع الوضوء من الأيدي والأقدام واستعار أثر الوضوء في الوجه واليدين والرجلين للإنسان في البياض الذي يكون في وجه الفرس ورجليه.

قوله: "فإن لم يكن أدهم فكميت" قال المنذري: الكميت هو الفرس الذي ليس بالأشقر ولا الأدهم بل يخالط حمرته سواد، أ. هـ.

وقال غيره: الكميت الفرس الشديد الحمرة ولا يقال كميت حتى يكون عرفه وذنبه أسودين فإن كانا أحمرين فهو أشقر، قاله في حياة الحيوان، ويستوي في الذكر والمؤنث (٤)، أ. هـ.

وقال سيبويه: سألت الخليل عن كميت، فقال: إنما صغر لأنه بين السواد


(١) النهاية (٢/ ١٩٦).
(٢) المجموع المغيث (١/ ٧٣٤).
(٣) النهاية في غريب الحديث والأثر (١/ ٣٤٦).
(٤) حياة الحيوان (٢/ ٤٢٤).