للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقاب قوس أي مقدارهما.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحا" "ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها" النصيف الخمار والخمار ما يغطى به الرأس ويقال أيضا للعمامة وكل ما غطى الرأس نصيف وقد رواه البزار مختصرا بإسناد حسن، قال: موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها، ومعنى الحديث: ولقدر قوس أحدكم أو قدر الموضع الذي يوضع فيه سوطه خير من الدنيا وما فيها.

١٩٨٤ - وَعَن أبي أَيُّوب - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - غدْوَة فِي سَبيل الله أَو رَوْحَة خير مِمَّا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس أَو غربت رَوَاه مسلم وَالنَّسَائيُّ (١).

قوله: وعن أبي أيوب تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "غدوة في سبيل الله أو روحة خير مما طلعت عليه الشمس وغربت" وتقدم الكلام على ذلك في الحديث قبله.

١٩٨٥ - وَعَن سهل بن سعد - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ رِبَاط يَوْم فِي سَبِيل الله خير من الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا وَمَوْضِع سَوط أحدكُم من الْجنَّة خير من الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا والروحة يروحها العَبْد فِي سَبِيل الله أَو الغدوة خير من الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَتقدم (٢).


(١) مسلم (١٨٨٣).
(٢) البخاري (٢٨٩٢)، ومسلم (١٨٨١)، والترمذي (١٦٤٨، ١٦٦٤)، وأحمد (١٥٥٦٠)، وابن ماجه (٢٧٥٦).