للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن سهل بن سعد [هو أبو العباس، وقيل: أبو يحيى سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصارى الساعدى المدنى، كان اسمه حزنا، فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم - سهلا. شهد سهل قضاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المتلاعنين. قال الزهرى: سمع من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان له يوم وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - خمس عشرة سنة. وتوفى بالمدينة سنة ثمان وثماثين، وقيل: سنة إحدى وتسعين. قال ابن سعد: هو آخر من مات من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة ليس فيه خلاف. وقال غيره: بل فيه خلاف. روى له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مائة حديث وثمانية وثمانون حديثا، اتفقا على ثمانية وعشرين، وانفرد البخاري بأحد عشر. روى عنه الزهرى، وأبو حاتم، وغيرهما (١)].

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما عليها" والروحة يروحها العبد في سبيل الله، والغدوة خير من الدنيا وما عليها، تقدم تفسير ذلك.

١٩٨٦ - وَرُوِيَ عَنهُ - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - مَا رَاح مُسلم فِي سَبِيل الله مُجَاهدًا أَو حَاجا مهلا أَو ملبيا إِلَّا غربت الشَّمْس بذنوبه رَوَاهُ الطَّبَرَانيُّ فِي الأوْسَط (٢).


(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢٣٨ ترجمة ٢٣٧).
(٢) الطبراني في الأوسط (٦١٦٥)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٢٠٩)، وفيه من لم أعرفه.