أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة على الناس" فتجهز الناس ثم تهيأوا للخروج، أ. هـ.
١٩٨٩ - وَعَن أبي مَالك الأشْعَرِيّ - رضي الله عنه -: أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من فصل فِي سَبِيل الله فَمَاتَ أَو قتل فَهُوَ شَهِيد أَو وقصه فرسه أَو بعيره أَو لدغته هَامة أَو مَاتَ على فرَاشْه بِأَيّ حتف شَاءَ الله مَاتَ فَإِنَّهُ شَهِيد وَإِن لَهُ الْجنَّة.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة بَقِيَّة بن الْوَليد عَن ابْن ثَوْبَان وَهُوَ عبد الرَّحْمَن بن ثَابت بن ثَوْبَان وَيَأْتِي الْكَلَام على بَقِيَّة وَعبد الرَّحْمَن (١).
قال ابن هشام: حدثني من أثق به من أهل العلم أن جعفر بن أبي طالب أخذ اللواء بيمينه يوم مؤتة بعد قتل زيد بن حارثة فقطعت يده فأخذها بشماله فقطعت فاحتضنه بعضديه حتى قتل وهو ابن ثلاث و [ثلاثين] سنة [فأثابه] جناحين يطير بهما في الجنة حيث شاء، ويقال: إن رجلا من الروم ضربه فقطعه نصفين انتهى قاله في الديباجة، وسيأتي الكلام على غزوة مؤتة في فضل الشهداء مبسوطا إن شاء الله تعالى.
قوله: وعن أبي مالك الأشعري، تقدم الكلام عليه.
(١) أبو داود (٢٤٩٩)، والمشكاة (٣٨٤٠)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٦٤١٣).