للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْغَازِي إِلَى يَوْم الْقِيَامَة رَوَاهُ أَبُو يعلى من رِوَايَة مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَبَقِيَّة إِسْنَاده ثِقَات (١).

قوله: وعن أبي هريرة، تقدم الكلام عليه وعلى الحديث في الحج.

١٩٩١ - وَعَن معَاذ بن جبل - رضي الله عنه - قَالَ عهد إِلَيْنَا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فِي خمس من فعل وَاحِدَة مِنْهُنَّ كَانَ ضَامِنا على الله عز وَجل من عَاد مَرِيضا أَو خرج مَعَ جَنَازَة أَو خرج غازيا فِي سَبِيل الله أَو دخل على إِمَام يُرِيد بذلك تعزيره وتوقيره أَو قعد فِي بَيته فَسلم وَسلم النَّاس مِنْهُ رَوَاهُ أَحْمد وَاللَّفْظ لَهُ وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا (٢).

١٩٩٢ - وَعَن ابْن عمر - رضي الله عنهما - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا يَحْكِي عَن ربه قَالَ أَيّمَا عبد من عبَادي خرج مُجَاهدًا فِي سبيلي ابْتِغَاء مرضاتي ضمنت لَهُ إِن رجعته أرجعه بِمَا أصَاب من أجر أَو غنيمَة وَإِن قَبضته غفرت لَهُ رَوَاهُ النَّسَائيُّ (٣).

قوله: وعن معاذ بن جبل، تقدم الكلام على معاذ - رضي الله عنه -.

قوله: "عهد إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في خمس، من فعل واحدة منهن كان ضامنا


(١) أبو يعلى (٦٣٢٧).
(٢) أحمد (٢٢٠٩٣)، والبزار (١٦٤٩)، والطبراني في الكبير (٥٥)، وابن خزيمة (١٤٩٥)، وابن حبان (٣٧٢)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٧٧)، رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح خلا ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف.
(٣) النسائي في الكبرى (٤٣٣٤)، وأحمد (٥٩٧٧)، وقال الألباني صحيح، في صحيح سنن النسائي.