للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٢٢ - (١) وَعَن أبي أُمَامَة - رضي الله عنه -: أَنه سمع رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يَقُول من شَاب شيبَة فِي الْإِسْلَام كَانَت لَهُ نورًا يَوْم الْقِيَامَة وَمن رمى بِسَهْم فِي سَبِيل اللّه أَخطَأ أَو أصَاب كَانَ لَهُ بِمثل رَقَبَة من ولد إِسْمَاعِيل رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَادَيْنِ رُوَاة أَحدهمَا ثِقَات (٢).

قوله: وعن أبي أمامة، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من شاب شيبة في الإسلام كانت له نور يوم القيامة، ومن رمى بسهم في سبيل اللّه أخطأ أو أصاب كان له بمثل رقبة من ولد إسماعيل" الحديث، تقدم معناه في الأحاديث قبله.

قوله: وعن عتبة بن عبد السلمي [هو أبو الوليد، عتبة بن عبد السلمي. وقال ابن عبد البر: عتبة بن عبد وهو عتبة بن عبد الندر. وقال: قد قيل إنهما اثنان، ومال إلى القول الأول. وأما البخاري فإنه جعلهما اثنين، وكذلك أبو حاتم الرازي. مات بحمص سنة سبع وثمانين، وهو ابن أربع وتسعين سنة. وهو آخر من مات بالشام في قول الواقدي].

قوله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: فرموا فقاتلوا فرمى رجل بسهم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أوجب هذا"، قال الحافظ (٣): أي أوجب لنفسه الجنة بما صنع.


(١) وقع هنا خطأ بالترقيم. (المحقق).
(٢) الطبراني في المعجم الكبير (٧٥٥٦)، وعبد الرزاق (٩٥٤٨)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٧٠)، رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما ثقات.
(٣) فتح الباري لابن حجر (٦/ ٣٧).