للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مبرور رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ (١).

وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَلَفظه قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أفضل الأعْمَال عِنْد اللّه إِيمَانٌ لا شكّ فِيهِ وغزوٌ لا غلُول فِيهِ وَحج مبرور (٢).

٢٠٣٠ - وَعَن أبي ذَر - رضي الله عنه -: قَالَ قلت يَا رَسُول اللّه أَي الأعْمَال أفضل قَالَ الإِيمَان بِاللّه وَالْجهَاد فِي سَبِيل اللّه الحَدِيث رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم (٣).

قوله: وعن أبي هريرة، تقدم الكلام عليه.

قوله: سئل رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أي العمل أفضل؟ قال: "إيمان باللّه ورسوله" قيل: ثم ماذا؟ قال: "الجهاد في سبيل اللّه" قيل: ثم ماذا؟ قال: "حج مبرور"، وفي رواية ابن خزيمة في صحيحه قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل الأعمال عند اللّه إيمان لا شك فيه وغزو لا غلول فيه وحج مبرور" الحديث، هذه الأعمال الثلاثة ترجع في الحقيقة إلى عملين، أحدهما: الإيمان باللّه ورسوله وهو التصديق الجازم باللّه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر كما فسر النبي - صلى الله عليه وسلم - الإيمان بذلك في حديث جبريل المطول، الثاني: الجهاد في سبيل اللّه، وقد تقدم الكلام على ذلك مبسوطا في أول كتاب الحج مما يدلّ على فضل الجهاد على الحج ما جاء عن عمرو بن الأسود قال: قال عمر


(١) البخاري (٢٦)، ومسلم (١٣٥)، والترمذي (١٦٥٨)، وأحمد (٧٥٩٠).
(٢) أحمد (٧٥١١)، والطيالسي (٢٥١٨)، وابن حبان (٤٥٩٧)، والبخاري في خلق أفعال العباد (١٥١).
(٣) البخاري (٢٥١٨)، ومسلم (٨٤)، وابن حبان (٤٣١٠)، وأحمد (٢١٣٣١).