للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عليه! فقال عمر: إنه فاجر، فلا تصل عليه، فقال الرجل: يا رسول اللّه، ألم تر الليلة التي صبحت فيها في الحرس فإنه كان فيهم، فذكر الحديث إلى أن قال: حتى إذا فرغ منه حثى عليه ثلاث حثيات، الحثية أما أخذ بالكف المبسوطة وقيل: الحثية باليد والحفنة باليدين وقيل الحثية ما يحثيه الإنسان بيديه].

٢٠٤٦ - وَعَن عبَادَة بن الصَّامِت - رضي الله عنه - قَالَ بَيْنَمَا أَنا عِنْد رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إِذْ جَاءَهُ رجل فَقَالَ يَا رَسُول اللّه أَي الأعْمَال أفضل قَالَ إِيمَان بِاللّه وَجِهَاد فِي سَبيله وَحج مبرور فَلَمَّا ولى الرجل قَالَ وأهون عَلَيْك من ذَلِك إطْعَام الطَّعَام ولين الْكَلَام وَحسن الْخلق فَلَمَّا ولى الرجل قَالَ وأهون عَلَيْك من ذَلِك لا تتهم اللّه على شَيْء قَضَاهُ عَلَيْك رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَادَيْنِ أَحدهمَا حسن وَاللَّفْظ لَهُ (١).

قوله: وعن عبادة بن الصامت [هو أبو الوليد عبادة بن أبي عبادة الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن قيس بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصارى الخزرجى، شهد عبادة العقبة الأولى والثانية مع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، وشهد بدرا، وأحدا، والخندق، وبيعة الرضوان،


(١) أحمد (٢٢٧١٦)، والطبراني في الكبير، كما في مجمع الزوائد، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٧٩)، رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما ابن لهيعة، وحديثه حسن وفيه ضعف، وفي الآخر سويد بن إبراهيم، وثقه ابن معين في روايتين وضعفه النسائي، وبقية رجالهما ثقات.