للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن عبد اللّه بن عمرو بن العاص، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "حجة لمن لم يحج خير من عشر غزوات" الحديث، تقدم الكلام عليه في الحديث قبله.

٢٠٥١ - وَعَن أبي بكر بن أبي مُوسَى الأشْعَرِيّ - رضي الله عنه -: قَالَ سَمِعت أبي وَهُوَ بِحَضْرَة الْعَدو يَقُول قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إِن أَبْوَاب الْجنَّة تَحت ظلال السيوف فَقَامَ رجل رث الْهَيْئَة فَقَالَ يَا أَبَا مُوسَى أَنْت سَمِعت رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يَقُول هَذَا قَالَ نعم فَرجع إِلَى أَصْحَابه فَقَالَ أَقرَأ عَلَيْكُم السَّلَام ثمَّ كسر جفن سَيْفه فَأَلْقَاهُ ثمَّ مَشى بِسَيْفِهِ إِلَى الْعَدو فَضرب بِهِ حَتَّى قتل رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وغيرهما (١).

جفن السَّيْف بِفَتْح الْجِيم وَإِسْكَان الْفَاء هُوَ قرَابه.

قوله: وعن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري [أخو أبي بردة بن أبي موسى، يقال: اسمه عمرو، ويقال: عامر ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة، وقال أبو عبيد الآجري: قلت لأبي داود: أبو بكر بن أبي موسى سمع من أبيه؟ قال: أراه قد سمع، وأبو بكر أرضى عندهم من أبي بردة بن أبي موسى، كان يذهب مذهب أهل الشام، جاءه أبو غادية الجهني


= عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون، وضعفه غيره. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٩٢).
(١) مسلم (١٩٠٢)، والترمذي (١٦٥٩)، وأحمد (١٩٥٣٨)، وابن حبان (٤٦١٧)، والحاكم (٢/ ٧٠)، والبيهقي (٩/ ٤٤).