للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهو اسم للسيف القاطع والقضيب، أ. هـ.

فائدة أخرى: وقد روى في السيوف والرماح أحاديث وفضائل، منها: ما رواه أحمد من حديث عبد اللّه بن عمرو قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد اللّه وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي" الحديث، ومنها: "أن الجنة تحت ظلال السيوف"، ومنها: "أن السيوف مفاتيح الجنة"، ومنها: "أن الضرب بالسيف في سبيل اللّه سبب لدخول الجنة"، ومنها: ما روي أن "من تقلد سيفا في سبيل اللّه قلده اللّه وشاح الكرامة ورداه رداء الإيمان"، ومنها: ما روي أن "من تقلد سيفا في سبيل اللّه قلده اللّه تعالى وشاحين من الجنة وأن اللّه يباهي ملائكته بسيف الغازي ورمحه"، ومنها: ما روي أن الملائكة تصلي على الغازي ما دام سيفه معلقا في عنقه، أ. هـ.

٢٠٥٢ - وَعَن الْبَراء - رضي الله عنه - قَالَ أَتَى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - رجل مقنع بالحديد فَقَالَ يَا رَسُول اللّه أقَاتل أَو أسلم قَالَ أسلم ثمَّ قَاتل فَأسلم ثمَّ قَاتل فَقتل فَقَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - عمل قَلِيلا وَأجر كثيرا رَوَاهُ البُخَارِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَمُسلم (١).

٢٠٥٣ - وروى مُسلم عَن جَابر - رضي الله عنه -: قَالَ جَاءَ رجل من بني النبيت قبيل من الأَنصَار فَقَالَ أشهد أَن لا إِلَه إِلَا اللّه وَأنَك عَبده وَرَسُوله ثمَّ تقدم فقاتل حَتَّى قتل فَقَالَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - عمل هَذَا يَسِيرا وَأجر كثيرا (٢).


(١) البخاري (٢٨٠٨)، ومسلم في الإمارة، وهو الحديث الآتي بعد، وابن حبان (٤٦٠١).
(٢) مسلم (١٩٠٠).