قوله: وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: تقدم الكلام عليه.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من قاتل في سبيل اللّه من رجل مسلم فواق ناقة وجبت له الجنة" تقدم الكلام على فواق الناقة.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ومن جرح جرحا في سبيل اللّه أو نكب نكبة فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت لونها لون الزعفران وريحها ريح المسك" تقدم الكلام على الجرح، قوله:"أو نكب نكبة" والنكبة بفتح النون وسكون الكاف واحدة نكبات الدهر: وهو ما يصيب الإنسان من الحوادث.
وقوله:"فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت" يقال: غزر الشيء بالضم يغرز فهو غزير إذا كثر وتقدم الكلام على ذلك.
٢٠٦٥ - وَعنهُ - رضي الله عنه -: قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من جرح جرحا فِي سَبِيل اللّه جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة رِيحه كريح الْمسك ولونه لون الزَّعْفَرَان عَلَيْهِ طَابع الشّهَدَاء وَمن سَأل اللّه الشَّهَادَة مخلصا أعطَاهُ الله أجر شَهِيد وَإِن مَاتَ على فرَاشه رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرطهمَا (١).
قوله: وعنه - رضي الله عنه -، تقدم الكلام عليه.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من جرح جرحا في سبيل اللّه جاء يوم القيامة ريحه كريح المسك ولونه لون الزعفران عليه طابع الشهداء" والطابع بالطاء المهملة وبعد الألف باء موحدة مفتوحة وهو الخاتم يختم به على الشيء، وكسر الباء لغة فيه والله أعلم. وتقدم ذلك أيضًا.