للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٩٠ - وَعَن عبد اللّه بن عَمْرو بن الْعَاصِ - رضي الله عنهما -. قالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - حجَّة لمن لم يحجّ خير من عشر غزوات وغزوة لمن قد حج خير من عشر حجج وغزوة فِي الْبَحْر خير من عشر غزوات فِي الْبر وَمن أجَاز الْبَحْر فَكَأَنَّمَا أجَاز الأودية كلهَا والمائد فِيهِ كالمتشحط فِي دَمه رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ كلَاهُمَا من رِوَايَة عبد اللّه بن صَالح كَاتب اللَّيْث (١).

وروى الْحَاكِم مِنْهُ غَزْوَة فِي الْبَحْر خير من عشر غزوات فِي الْبر إِلَى آخِره وَقَالَ صَحِيح على شَرط البُخَارِيّ وَهُوَ كَمَا قَالَ وَلَا يضر مَا قيل فِي عبد اللّه بن صَالح فَإِن البُخَارِيّ احْتج بِهِ (٢).

المائد هُوَ الَّذِي يدوخ رَأسه ويميل من ريح الْبَحْر والميد الْميل.

٢٠٩١ - وَرُوِيَ عَن عمرَان بن حُصَيْن - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من غزا فِي سَبِيل اللّه غَزْوَة فِي الْبَحْر وَاللّه أعلم بِمن يَغْزُو فِي سَبيله فقد أدّى إِلَى اللّه طَاعَته كلهَا وَطلب الْجنَّة كلّ مطلب وهرب من النَّار كلّ مهرب رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي معاجيمه الثَّلَاثَة (٣).


(١) الطبراني في الأوسط (٣١٤٤)، والبيهقي (٤/ ٣٣٤)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٨١)، وفيه عبد اللّه بن صالح، كاتب الليث، قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون، وضعفه غيره.
(٢) الحاكم (٢/ ١٤٣). وقال الألباني ضعيف، دون قوله "وغزوة في البحر ... إلخ" فصحيح في السلسلة الضعيفة، (١٢٣٠)، وصحيح الجامع (٤١٥٤).
(٣) الطبراني في الكبير (٣٣٦)، وفي الأوسط (٢٩٦٤)، وفي الصغير (٢٣٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٨١)، وفي عمر بن الصبح، وهو متروك.