للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كلها إلا الدين ولشهيد البحر الذنوب والدين" انفرد به ابن ماجه، ومذهب جميع العُلماء أن اللّه تعالى هو القابض لأرواح جميع الخلق وأن ملك الموت وأعوانه وسائط، وسئل مالك بن أنس عن البراغيث، أملك الموت يقبض أرواحها؟ فأطرق مليا ثم قال: ألها نفس؟ قالوا: نعم، فقال: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ} (١) (٢) [ففي الخبر أن ملكي الموت والحياة]، تناظرا فقال ملك الموت: أنا أميت الأحياء، وقال ملك الحياة: أنا أحيي الموتي، فأوحى الله تعالى إليهما كونا على عملكما [وما سخرتكما له] من الصنع وأنا المميت [والمحي لا يميت] ولا يحيى سواي، كذا ذكره الشيخ أبو حامد في الإحياء (٣) قاله في الديباجة.