للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: في آخر حديث عبد اللّه بن عمرو: ولا يضر ما قيل في عبد اللّه بن صالح فإن البخاري احتج به، قال شيخ الإسلام ومحدّث الأنام ابن حجر: البخاري لم يحتج به واللّه أعلم (١).

٢٠٩٢ - وَعَن أم حرَام - رضي الله عنهما - أَن رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قَالَ المائد فِي الْبَحْر الَّذِي يُصِيبهُ الْقَيْء لَهُ أجر شَهِيد والغريق لَهُ أجر شَهِيد رَوَاهُ أَبُو دَاوُد (٢).

٢٠٩٣ - وَرُوِيَ عَن وَاثِلَة بن الْأَسْقَع - رضي الله عنه -: قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من فَاتَهُ الْغَزْو معي فليغز فِي الْبَحْر رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط (٣).

قوله: وعن أم حرام - رضي الله عنها -، تقدم الكلام على أم حرام.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "المائد في البحر الذي يصيبه القيء له أجر شهيد" الحديث؛ قوله: "الذي يصيبه القيء" أي: غثيان معدته من تحرك السفينة في البحر.

خاتمة: عن سليم بن عامر قال: سمعتُ أبا أمامة يقول: سمعتُ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكر الحديث (٤) إلى أن قال: "وإن اللّه وكل ملك الموت بقبض الأرواح إلا شهيد البحر فإن اللّه يتولى قبض روحه ويغفر لشهيد البر الذنوب


(١) فتح الباري (٢/ ٢٧٣).
(٢) أبو داود (٢٤٩٣)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٦٤٢).
(٣) الطبراني في الأوسط (٨٣٥٢)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٨١)، وفيه عمرو بن الحصين، وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٧١٨)
(٤) أخرجه أبو داود (٢٤٩٣)، وابن ماجة (٢٧٧٨)، والحميدي (٣٤٩)، وابن أبي عاصم في الجهاد (٢٨٥)، سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (٨١٧).